فتح وهبي

============================================================

عليه تركه تكنية أبي العشائر بتركه تكنيته لا بأنه كناه(11) ، وهذا كما تراه منتقض، فالجواب عنه : انهم انما خاطبوه بذلك مخاطبة المستفهم له لا المنكر عليه تركه الكنية حتى اذا هو اعترف لهم ألزموه الذنب باعترافه على نفسه من لفظه ولو بدروه في ذلك بالانكار عليه والتوبيخ له لجاز أن يتمحل له وجها يعتذر به ببيت يعمله في الوقت، فقد تضطر الشعراء في هذه المواقف الى هذا المعنى آو لغيره مما يقيم به الشاعر وجه عذره: وها: لا يتوقى أبو العشائر من ليس معاني الورى بمعناه( أي : اذا أطلقت أوصافه من غير تسمية ولا تكنية له علم أنه صاحبها ال دون غيره لان مثلها من الصفات لا يكون الا له فيكون هذا كقوله أيضا لأخت سيف الدولة: أجل قدرك أن سمي مؤبنة الومن يصفك فقد سماك للعرب:2 وقال يمدح عضد الدولة: أوه بديل من قولتي واها لمن نأت والبديل ذكراها(12) أوه : اسم سمى به الفعل في الخبر ومعناه : التألم كأته قال : أتألمء وواها: اسم سمي به الفعل في الخبر آيضا ومعناه التعجب * فكأنه قال : 11 نقل العكبرى كلام ابى الفتح هذا ، (227 ورد الواحدى 279 اعتراض اين فورجة وقوله (هو استفهام صريح ليس فيه تقرير) (12) في الواحدي 370 (لا.يتوفى) بالفاء وذكر ان أبا الفضل العروضي رواها (لايتوقى) بالقاف موافقا لروايتنا هذه: (13) البيت في العكبري 86/1 (14) مطلع قصيدة في العكبري 4 /270 ونقل شرحه عن ابي الفتع وكذلك فعل الواحدي 759 1

مخ ۱۸۵