399

فتح الرحمن په تفسیر القرآن کې

فتح الرحمن في تفسير القرآن

ایډیټر

نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

ژانرونه

﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٣٤)﴾
[٢٣٤] ﴿وَالَّذِينَ﴾ قائمٌ مقامَ المبتدأ المحذوف؛ أي: وأزواجُ الذينَ (١).
﴿يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ﴾ أي: يتوفَّى آجالُهم، والتوفِّي: أخذُ الشيءِ وافيًا.
﴿وَيَذَرُونَ﴾ أي: يتركون.
﴿أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ﴾ أي: يَعْتَدِدْنَ (٢).
﴿بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ أي: ليال باتفاقٍ؛ لأن التاريخ بالليلة؛ لأنها أول الشهر، واليومُ تَبَعٌ، فإن كانت حاملًا، فانقضاءُ عدتها بوضعِ الحملِ بالاتفاق.
﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ﴾ أي: انقضَتْ عدتهنَّ.
﴿فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ﴾ أيها الأولياء.
﴿فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ﴾ من اختيارِ الأزواجِ، والتزيُّنِ.
﴿بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ فيجازيكم عليه.
ويجبُ الإحدادُ على المعتدَّةِ من الوفاةِ باجتنابِ الطيبِ و(٣) الزينةِ

(١) "أي وأزواج الذين" ساقطة من "ن".
(٢) في "ن": "يعتدون".
(٣) "الطيب و" ساقطة من "ن".

1 / 335