د رباني له فتاواو نه فتح

Al-Shawkani d. 1250 AH
95

د رباني له فتاواو نه فتح

الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني

پوهندوی

أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق [ت ١٤٣٨ هـ]

خپرندوی

مكتبة الجيل الجديد

د خپرونکي ځای

صنعاء - اليمن

الضالة في هذا الموضوع، فقد ألف كتابين: (أحدهما): " در السحابة في مناقب القرابة والصحابة" (١) بين فيه مناقب وفضائل كل من الصحابة والقرابة- رضوان الله عليهم-. (والثاني): " إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي ﷺ (٢). نقل فيه إجماع أهل البيت من ثلاث عشرة طريقة على عدم ذكر الصحابة بسب أو ما يقاربه ب- اعتقادهم بعصمة علي- ﵁: قال الشوكاني- ﵀: «عصمة علي وحجية قوله ذهب إلى القول بهما جماعة من أهل البيت، وذهب جماعة منهم وسائر المسلمين أجمعين إلى أن المعصوم إنما هو رسول الله- ﷺ على الخصوص، والحجة إنما هي ما جاء عن الله وعنه» (٣). ٢ - بدعة المتصوفة: قال الشوكاني- ﵀: «فقد كان أول هذا الأمر يطلق هذا الاسم على من بلغ في الزهد والعبادة إلى أعلى مبلغ، ومشى على هدي الشريعة المطهرة، وأعرض عن الدنيا، وصد عن زينتها، ولم يغتر ببهجتها، ثم حدث أقوام جعلوا هذا الأمر طريقا إلى الدنيا، ومدرجا إلى التلاعب بأحكام الشرع، ومسلكا إلى أبواب اللهو والخلاعة، ثم جعلوا لهم شيخا يعلمهم كيفية السلوك، فمنهم من يكون مقصده صالحا، وطريقته حسنة، فيلقن أتباعه كلمات تباعدهم من الدنيا، وتقربهم من الآخرة، وينقلهم من رتبة إلى رتبة على أعراف يتعارفونها، ولكنه لا يخلو غالب ذلك من مخالفة للشرع، وخروج عن كثير من آدابه» (٤).

(١) أكرمني الله بتحقيقه على ثلاث مخطوطات ولله الحمد والمنة. (٢) وهي ضمن هذا القسم- العقيدة- برقم (١٩) (٣) " عقود الزبرجد في جيد مسائل علامة ضمد " وهي ضمن كتاب "الفتح الرباني"- الفقه-. (٤) أدب الطلب ومنتهى الأرب " (ص ١٩٩) بتحقيقي

1 / 109