أين من يعقل معنى: ﴿إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم﴾ (١) ﴿فلا تدعوا مع الله أحدا﴾ (٢)، ﴿له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء﴾ (٣). وقد أخبرنا الله -سبحانه- أن الدعاء عبادة في محكم كتابه بقوله تعالى: ﴿ادعوني أستجب لكم [٢٣] إن الذين يستكبرون عن عبادتي﴾ (٤).
وأخرج أبو داود (٥)، والترمذي (٦) وقال: حسن صحيح من حديث النعمان بن بشير
(١) [الأعراف:١٩٤].
(٢) [الجن:١٨].
(٣) [الرعد:١٤].
(٤) [غافر:٦٠].
(٥) في السنن رقم (١٤٧٩).
(٦) في السنن (٣٢٤٧) و(٣٣٧٢).
وأخرجه أحمد (٤/ ٢٦٧) والبخاري في الأدب المفرد (٧١٤) والطيالسي كما في منحة المعبود رقم (١٢٥٢) وابن ماجه رقم (٣٨٢٨) والطبراني في الصغير (٢/ ٩٧) والحاكم (١/ ٤٩٠ - ٤٩١) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٢٠) والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٨٤ - ١٨٥ رقم ١٣٨٤) والنسائي في السنن الكبرى (٣٥١٩) كما في تحفة الأشراف وابن حبان رقم (٢٣٩٦ - موارد) من طرق. وهو حديث صحيح.