267

د رباني له فتاواو نه فتح

الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني

پوهندوی

أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق [ت ١٤٣٨ هـ]

خپرندوی

مكتبة الجيل الجديد

د خپرونکي ځای

صنعاء - اليمن

أن نبينا ﵌ هو الشافع المشفع، وأنه يشفع للخلائق يوم القيامة، وأن الناس يستشفعون به ويطلبون منه أن يشفع لهم إلى ربه، ولم يقع الخلاف إلا في كونها لمحو ذنوب المذنبين، أو لزيادة ثواب المطيعين. ولم يقل أحد من المسلمين بنفيها قط.
وفي سنن أبي داود (١) أن رجلا قال للنبي ﵌: إنا نستشفع بالله عليك، ونستشفع بك على الله، فقال: "شأن الله أعظم من ذلك، إنه لا يستشفع به على أحد من خلقه"، فأقره على قوله نستشفع بك على الله، وأنكر عليه قوله: نستشفع بالله عليك. وسيأتي تمام الكلام في الشفاعة.

(١) في السنن رقم (٤٧٢٦).
قلت: وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد (ص ١٠٣ - ١٠٤) وابن أبي عاصم رقم (٥٧٥) والطبراني في الكبير رقم (١٥٤٧) والبغوي في شرح السنة (١/ ١٧٥) واللالكائي (٣/ ٣٩٥ - ٣٩٦) من حديث جبير ابن مطعم. وهو حديث ضعيف.

1 / 311