Fath Rabb al-Bariyya: Sharh al-Muqaddimah al-Jazariyyah fi 'Ilm al-Tajwid

Safwat Mahmoud Salem d. 1443 AH
12

Fath Rabb al-Bariyya: Sharh al-Muqaddimah al-Jazariyyah fi 'Ilm al-Tajwid

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

خپرندوی

دار نور المكتبات

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

طرق التخلص من شدة الحروف: الهمس: ويكون في الكاف والتاء، أي أدخل الهمزة على الكاف والتاء، ثم انطق الحرف، فسيحدِث انزعاجًا- هذه هي الشدة -، فارِق بين طرفي عضو النطق؛ فسيخرج الهواء المحبوس بالداخل- وهذا ما يسمى بالهمس -، ولا تتكلف في إخراج الهمس، بل عليك أن تأتيَ بالشدّة، لأنك إذا أتيت بالشدّة أتى الهمس رغمًا عنك، ولذلك قال الإمام ابن الجزريِّ: (وراعِ شدةً بكاف وبتا) . القلقلة: ويكون في حروف (قُطْبُ جَدٍ) كما ذكرنا سابقًا، ولكن باعد بين طرفي عضو النطق حتى تتخلص من شدتها، وهذا ما يسمَّى بالقلقلةِ. أما الهمزة: فتتخلص العرب من شدتها بالطرق الآتية: - بالحذف، مثل: " " لسَّمَا" بحذف الهمزة. - أو الإبدال، مثل: " يُومِنُونَ" بإبدال الهمزة حرفَ مد مجانس لحركةِ ما قبلها. - أو بالنقل، مثل: " مَنَ امَنَ" بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمز. - أو بالسكت، مثل: " مَنْ سءَامَنَ"، بالسكت على الساكن قبل الهمزة. - أو الإدخال، مثل: (ءَ ١أَنتَ) . - أو بالتسهيل، مثل: " أَاعْجَمِيٌّ"، بتسهيل الهمزة بينها وبين الألف إن كانت مفتوحة، وبينها وبين الواو إن كانت مضمومة نحو " أَونزِلَ"، وبينها وبين الياء إن كانت مكسورة نحو " أبنك"، وهذا بصفة عامة في القراءات وليس عند حفص إلا ما كان من لفظ " أَاعْجَمِيٌّ" فقط.

1 / 40