86

فتح المتعال په لاميه الافعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

ایډیټر

إبراهيم بن سليمان البعيمي

خپرندوی

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شمېره چاپونه

١٤١٧هـ

د چاپ کال

١٤١٨هـ

ژانرونه

صرف او نحو
حلقه وَأَنْفه، و(رَجَعَ يَرْجِعُ) و(رَضَعَ يَرْضِع) وَفِيه لُغَة أُخْرَى؟ (فَرَحَ يَفْرحُ)، وَمثله (نَهَقَ الْحمار يَنْهِقُ)، و(سَغبَ) أَي جَاع وَمِنْه ﴿ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ ١ أَي مجاعَة، و(نَزَعَه ينْزِعُهُ) كانتزعه.
الثَّالِث: أَلا يشْتَهر فِيهِ الضَّم؟ (يَدْخُلُ) الْمُتَصَرف من دخل، و(صرَخَ يصْرُخُ) و(نَفَخ يَنْفُخُ)، و(قَعَدَ يَقْعُدُ)، و(أخَذَه يَأخُذُه)، و(طَلَعَتِ الشَّمس تَطْلُعُ)، و(بَزَغَت تَبْزُغ) أَي طلعت، و(بَلَغَ يَبْلُغُ)، و(سَبَغَ الثَّوْب يَسْبُغ) فاض، وَطَالَ، و(سَعَلَ يَسْعُلُ سُعالًا)، و(نَحَلَه ينْحُلُه) أَي أعطَاهُ٢، و(نَخَلَ الدَّقِيق ينْخُلُه)، و(زَعَمَ يَزْعُمُ زعمًا) مثلّث الزَّاي، وَأكْثر مَا يُقَال فِيمَا يشكّ فِيهِ، وَقد يُرَاد بِهِ مجرّد النَّقْل عَن الْغَيْر نَحْو: زعم سِيبَوَيْهٍ كَذَا.
تَنْبِيه:
قَالَ الشَّارِح٣: اقْتِصَاره على اسْتثِْنَاء هَذِه الثَّلَاثَة يَقْتَضِي أَن سَائِر الحلقي وَلَو كَانَ فِيهِ دَاعِي لُزُوم الْكسر؟ (وَعَدَ يَعِدُ) و(بَاع يَبْيِعُ) و(بَغَى يَبْغِي) أَو دَاعِي الضَّم؟ (دَعا يدْعُو) و(فَاحَ الْمسك يَفوحُ) قِيَاسه الْفَتْح مَا لم يشْتَهر بكسرة٤ أَو ضم، وتمثيله أَيْضا بـ (يَبْغِي) يدل على ذَلِك، وَقد سبق فِيمَا فاؤه وَاو أَن

١ - الْبَلَد:١٤.
٢ - فِي ح أعْطى لَهُ
٣ - فتح الأقفال: ١٠٧.
٤ - إِنَّمَا قَالَ بكسرة بتاء الْوحدَة لموافقة النّظم.

1 / 225