فتح المتعال په لاميه الافعال

ابن محمد الرائقي الصعيدي d. 1250 AH
128

فتح المتعال په لاميه الافعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

پوهندوی

إبراهيم بن سليمان البعيمي

خپرندوی

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

١٤١٧هـ

د چاپ کال

١٤١٨هـ

ژانرونه

صرف او نحو
النَّاظِم ﵀ فِي الْعبارَة بقوله: و(شذّ) و(فَشَا) و(مستندر) فَإِن الْحَذف لمّا كَانَ١ فِي هَذِه الثَّلَاثَة مُخَالفا للْقِيَاس كَانَ شاذًا لكنه مَعَ شذوذه أفْصح من التتميم؛ فَلهَذَا قَالَ: وشذّ بالحذف مُرْ وخذْ وكُلْ، وَلما كَانَ تتميم (مُرْ) مَعَ حرف الْعَطف كثيرا مُسْتَعْملا لَكِن الْحَذف أَكثر مِنْهُ قَالَ وَفَشَا وَأْمُرْ، وَلما كَانَ تتميم خُذْ٢ وكُلْ قَلِيل الْوُجُود فِي استعمالهم قَالَ: ومستندر تتميم خُذ وكل٣. الثَّانِي: مَا ذكره النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى فِي هَذَا الْفَصْل هُوَ الْأَمر٤ بالصيغة وَهُوَ يخْتَص بالمخاطب، فَإِن أُرِيد أَمر الْغَائِب وَغَيره أَدخل على الْفِعْل الْمُضَارع لَام الْأَمر مَعَ بَقَاء حرف٥ المضارعة، وَهُوَ حِينَئِذٍ مُعرب بِالْجَزْمِ، وَلم يَأْتِ فِيهِ شَيْء مِمَّا ذكره المصنّف فِي هَذَا الْفَصْل من حذف حرف المضارعة، وَلَا زِيَادَة همزَة الْوَصْل وَلَا شذوذ فِي مر وَخذ وكل؛ وَذَلِكَ نَحْو: لِيَضْرِبْ لِيُكْرِمْ لِيَأْخُذْ [٤١/ ب] لِيَأْمُرْ لِيَأكُلْ٦.

١ - عبارَة لما كَانَ سَقَطت من ح. ٢ - فِي ح سَقَطت عبارَة (كُلْ قَلِيل) . ٣ - من تتميم كل قَول بعض الْعَرَب اؤكل كَمَا فِي اللِّسَان: أكل ١١/١٩ "وَقد أخرج على الأَصْل فَقيل اؤكل" أما تتميم خُذ فكقول الشَّاعِر: تَحَمَّلْ حَاجَتي واأخذ قُوَاها ... فقد نَزَلَت بِمَنْزِلَة الضَّيَاع ٤ - فِي ح كَمَا مر. ٥ - فِي ح مَعَ فَاء المضارعة. ٦ - حَرَكَة لَام الْأَمر الْكسر، وَفتحهَا لُغَة سليم، فَإِن سبقت بِالْوَاو أَو الْفَاء أَو ثمَّ جَازَ فِيهَا وَجْهَان: التحريك على الأَصْل، والإِسكان نَحْو ﴿فَلْيَسْتَجِيْبُوا لي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ و﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ﴾ ولكنّ إسكان اللَّام بعد الْوَاو وَالْفَاء أَكثر من تَحريكها، وتحريكها بعد ثمَّ أَكثر من إسكانها. ينظر: ابْن يعِيش: ٩/ ١٣٩، ورصف المباني: ٣٠٣، والجنى الداني: ١١١، وَمُغْنِي اللبيب: ٢٩٤.

1 / 270