فتح المتعال په لاميه الافعال

ابن محمد الرائقي الصعيدي d. 1250 AH
113

فتح المتعال په لاميه الافعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

پوهندوی

إبراهيم بن سليمان البعيمي

خپرندوی

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

١٤١٧هـ

د چاپ کال

١٤١٨هـ

ژانرونه

صرف او نحو
وتَفَوْعَلَ: كَتَجَوْرَبَ مُطَاوع جَوْرَبَهُ. وتَفَعْوَلَ: كَتَهْرَوَل فِي مَشْيه إِذا تَمَوَّج فِيهِ متبخترًا. وتَفَيْعَلَ: كَتَشَيْطَنَ أَي أشبه الشَّيْطَان، وَهَذِه الْأَرْبَعَة من مزِيد الثلاثي للإِلحاق بمزيد الرباعي انْتهى فليتأمّل) ١ وَالله أعلم.
فصل فِي الْمُضَارع أَي فِي أَحْكَامه الَّتِي يتمّ بهَا بِنَاؤُه على أَي وزن كَانَ ماضيه، وَهِي ثَلَاثَة: مَا يفْتَتح بِهِ، وحركة أوّله المفتتح بِهِ، وحركة مَا قبل آخِره وأمّا حَرَكَة نفس الآخر٢ من رفع وَنصب وَجزم فمحلّها علم النَّحْو.
[حُرُوف المضارعة] أمّا مَا يفْتَتح بِهِ فَأَشَارَ لَهُ بقوله: (بِبَعْض نأتي الْمُضَارع افْتتح) أَي افْتتح الْمُضَارع بِبَعْض حُرُوف نأتي فَكل فعل مضارع ثلاثيًا كَانَ أَو

١ - فتح الأقفال: ١٤٩. ٢ - يرى بعض عُلَمَاء اللُّغَة أَن الأسلوب الرفيع فِي مثل هَذِه الْعبارَة أَن يُقَال وَأَن حَرَكَة الآخر نَفسه؛ لِأَنَّهُ المتمشي مَعَ أَحْكَام التوكيد. ٣ - من قَوْله: بِبَعْض نأتي الْمُضَارع أفْتَتح وَله ضمٌّ إِذا بالرباعي مُطلقًا وصلا

1 / 252