فتح المتعال په لاميه الافعال

ابن محمد الرائقي الصعيدي d. 1250 AH
106

فتح المتعال په لاميه الافعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

پوهندوی

إبراهيم بن سليمان البعيمي

خپرندوی

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

١٤١٧هـ

د چاپ کال

١٤١٨هـ

ژانرونه

صرف او نحو
وَمِنْهَا اِفْعَنْلأَ: مهموزًا بِزِيَادَة همزَة الْوَصْل١ وَالنُّون بَين الْعين وَاللَّام، والهمزة أَيْضا فِي آخِره للإلحاق باحْرَنْجَمَ مزِيد الرباعي نَحْو: (احْبَنْطَأَ) إِذا عظمت بَطْنه من وجع يسمّى الحَبَطَ محرّكاَ، ويسمّى أَيْضا الحُبَاطَ بِضَم الْحَاء، وَهَذَا الْوَزْن وَهُوَ احْبَنْطَأَ بِالْهَمْز قَالَ الشَّارِح ذُكِرَ فِي الْقَامُوس، وَلم يذكر فِي الصِّحَاح٢ إِلَّا احبنطَى بِغَيْر همز وَهُوَ الْمَشْهُور فِي كتب التصريف. وَمِنْهَا افْوَنْعَلَ: بِزِيَادَة همزَة الْوَصْل وَالْوَاو وَالنُّون بَين الْفَاء وَالْعين نَحْو (احْوَنْصَلَ) الطَّائِر بالمهملتين إِذا ثنى عُنُقه وَأخرج حوصلته، وَهِي مُسْتَقر الطَّعَام مِنْهُ كالكرش من غَيره، وَقيل هِيَ مجْرى الطَّعَام كالحلقوم من الإِنسان. وَمِنْهَا افْعَنْلَى: بِزِيَادَة همزَة الْوَصْل وَالنُّون بَين الْعين وَاللَّام، وَألف التَّأْنِيث؛ للإِلحاق باحْرَنْجَمَ نَحْو: (اسلنقى) على قَفاهُ بِمَعْنى اسْتلْقى٣. وَمِنْهَا تَمَفْعَلَ: بِزِيَادَة التَّاء وَالْمِيم نَحْو: (تَمَسْكَنَ) الرجل إِذا أظهر المسكنة والخضوع والذلة، وتَمَنْدَلَ بالمنديل، وتَمَدْرَعَ بالمِدْرَعَهِ٤، لبسهَا.

١ - أَي فِي أوّله. ٢ - بل ذكرت فِي الصِّحَاح فِي بَاب الْهمزَة فصل الطَّاء (حطأ)، وَلَعَلَّ المُصَنّف وَالشَّارِح لم يلحظا أَن الْمَادَّة ذكرت فِي غير موضعهَا الْأَصْلِيّ فحكما على أَن الْجَوْهَرِي لم يذكرهَا فِي بَاب الْهَمْز وَقد تتبع ابْن بري الْجَوْهَرِي فِي هَذِه الْمَسْأَلَة. ينظر التَّنْبِيه والإِيضاح: ١/١١. ٣ - معنى اسلنقى واستلقى وَاحِد وَهُوَ النّوم على الْقَفَا، وَلَكِن الْوَزْن والمادة مُخْتَلِفَانِ فاسلنقى وَزنهَا افعنلى من سلق، واستلقى وَزنهَا استفعل من لَقِي. ٤ - المدرعة: ضرب من الثِّيَاب الصُّوف خَاصَّة، لِسَان الْعَرَب درع: ٧/٨٢.

1 / 245