فتح مبین په څلویښت احادیثو باندې تشریح
الفتح المبين بشرح الأربعين
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
د خپرونکي ځای
جدة - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) قدَّم الملائكة على الرسل اتباعًا لترتيب الوجود؛ فإن الملائكة مقدمةٌ للخلق، أو لترتيب الواقع في تحقيق معنى الرسالة؛ فإنه يقال: أرسل المَلَك إلى الرسول، لا تفضيلًا للملائكة على الرسل كما زعم المعتزلة. اهـ هامش (أ) (٢) أخرجه الحاكم (٢/ ٥١٠)، والترمذي (٢٣١٢)، وابن ماجه (٤١٩٠) عن سيدنا أبي ذر ﵁. وقوله: (أطَّتِ السماء) وهو بفتح الهمزة وتشديد الطاء، قال الطيبي: الأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها؛ أي: إن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطَّت؛ وهو مثل، وإيذانٌ بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثمة أطيط، وإنما هو كلام تقريبٍ أُريد به تقرير عظمة اللَّه تعالى وقدرته. اهـ "مدابغي" (٣) انظر "الكشاف" (٤/ ٧٤٢ - ٧٤٣) فقد ذكره الإمام الزمخشري ﵀ عن سيدنا أبي ذر ﵁ مرفوعًا، وهو جزءٌ من حديثٍ طويلٍ عند ابن حيان (٣٦١).
1 / 160