243

فتح کبیر

الفتح الكبير

ایډیټر

يوسف النبهاني

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
فَيَقُولونَ يَا آدَمُ أنْتَ أَبونَا أنْتَ أَبُو البَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ونَفَخَ فيكَ منْ رُوحِهِ وأمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ اشْفَعْ لَنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغنا فَيَقُولُ لهُمْ آدَمَ إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَبًا لمْ يَغْضَبْ قَبْلهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدهُ مِثْلَهُ وأنَّهُ نَهاني عنِ الشَّجْرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ فَيأْتُونَ نُوحًا فَيقولونَ يَا نوحُ أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أهْلِ الأَرْضِ وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنا فَيَقُولُ لَهُمْ نُوحٌ إنّ رَبِّي قد غَضِبَ اليَوْمَ غَضَبًا لمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وأنّهُ قَدْ كانَتْ لي دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِها على قَوْمي نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى إبْرَاهيمَ فَيأْتُونَ إبْراهيمَ فَيَقولونَ يَا إبْرَاهِيمُ أنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وخلِيلُهُ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنا فَيقُول لَهُمْ إبْراهِيمُ إنّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليوْمَ غَضبًا لمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وإنِّي قدْ كُنْتُ كذَبْتُ ثلاثَ كذِباتٍ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى فيأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولونَ يَا مُوسَى أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَضَلَّكَ اللَّهُ بِرِسالاتِهِ وبِكَلامِهِ على النَّاسِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّك أَلا تَرَى مَا نحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قدْ بَلغَنا فَيَقولَ لَهُمْ مُوسَى إنّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا لمْ أُومَرْ بِقَتْلِها نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْري اذْهَبُوا إِلَى عِيسى فَيأْتُونَ عِيسى فَيَقولونَ يَا عِيسَى أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ ألْقاها إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ وكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي المَهْدِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّك أَلا تَرَى مَا نحنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغنَا فَيَقولَ لَهُمْ عِيسَى إنّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَبًا لَمْ يغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ فَيأْتُونَي فَيقولونَ يَا محمَّدُ أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وخاتَمُ الأَنْبِياءِ وغَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تأَخَّرَ اشْفَعْ لنا إِلَى ربِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قدْ بَلَغنَا فأَنْطَلِقُ فآتِي تَحْتَ العَرْشِ فأقَعُ ساجِدًا لِرَبِّي ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ ويُلْهِمُنِي منْ مَحَامِدِهِ وحُسْنِ الثَّناءِ عَلَيْهِ شَيئًا لَمْ يَفْتَحْهُ لأحَدٍ قَبْلِي ثمَّ يُقالُ يَا محمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سلْ تُعْط واشْفَعْ تُشَفَّعْ فأرْفعُ رَأْسِي فأَقُولُ يَا رَبّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقال يَا محمَّدُ ادْخِلِ الجَنّةَ منْ أُمَّتِكَ منْ لَا حِسابَ عَلَيْهِ مِنَ البابِ الأَيْمَنِ منْ أبوابِ الجَنّةِ وهُمْ شُرَكاءُ النَّاسِ فِيما سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوابِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصارِيعِ الجنّةِ لَكما بيْنَ مَكَةَ وهَجَرَ أوْ كَمَا بَيْنَ مَكّةَ وبُصْرَى» (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. ص ٢٧٣

1 / 255