229

فتح کبیر

الفتح الكبير

ایډیټر

يوسف النبهاني

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
(٢٥٩٩) «أمَّا قَطْعُ السَّبِيلِ فإنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكَ إلاّ قَلِيلٌ حَتى يَخْرُجَ العِيرُ إِلَى مَكَّةَ بِغَيْرِ خَفِيرٍ وأمَّا العَيْلَةُ فإنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى يَطُوفَ أحدُكُمْ بِصَدَقَتِهِ وَلَا يَجِدَ مَنْ يَقْبَلُها مِنْهُ ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجابٌ وَلَا تَرْجُمانٌ ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ ألمْ أوتِكَ مَالا فَلَيَقُولَنَّ بَلَى ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إلَيْكَ رَسُولًا فَلَيَقُولَنَّ بَلَى فَيَنْظُرَ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إلاّ النَّار ثُمَّ يَنْظُرَ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إلاَّ النَّارَ فَلْيتَّقِيَنَّ أحَدُكمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ» (خَ) عَن عدي بن حَاتِم.
(٢٦٠٠) «أمَّا لِدُنْياكَ فإذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ بَعْدَ صَلَاة الصُّبْحِ سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ ثلاثَ مرَّاتٍ يُوقِيكَ اللَّهُ مِنْ بَلايا أرْبَعٍ مِنَ الجُنُونِ والجُذَامِ والعَمَى والفالجِ وأمَّا لآخِرَتِكَ فَقُل اللَّهُم اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وأفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَنْ وَافَى بِهِنَّ يَوْمَ القيَامَةِ لمْ يَدَعْهُنَّ لَيُفْتَحَنَّ لَهُ أرْبَعَةُ أبُوَابٍ مِنَ الجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أيِّها شاءَ» (ابْن السّني) عَن ابْن عَبَّاس.
(٢٦٠١) «أمَّا مَا أثْنَيْتَ فِيهِ على اللَّهِ فَهاتِهِ وأمَّا مَا مَدَحْتَنِي فِيهِ فَدَعْهُ» (طب ك) عَن الْأسود بن سريع.
(٢٦٠٢) «أمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ آنِيَةِ أهْل الكِتابِ فإنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَها فَلَا تَأْكُلُوا فِيها وإنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَها فاغْسِلُوها وَكُلوا فِيها وَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عليهِ فَكُلْهُ وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ المُعَلَّمِ وذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عليهِ فَكُلْ وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرِ المُعَلَّمِ فأدْرَكْتَ ذَكاتَهُ فَكُلْ» (حم قه) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(٢٦٠٣) «أمامَكمْ حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ» (خد) عَن ابْن عمر.
(٢٦٠٤) «أمانٌ لأُمَّتِي مِنَ الغَرَقِ إِذا رَكِبُوا البَحْرَ أنْ يَقُولُوا بِسْمِ ﴿اللَّهِ مُجْرَاهَا ومُرْساها﴾ الآيَةَ ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ الآيَةَ» (عوابن السّني) عَن الْحُسَيْن.
(٢٦٠٥) «أمانٌ لأَهْلِ الأرْضِ مِنَ الغرَقِ القَوْسُ وأمانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ منَ الاخْتِلافِ المُوَالاةُ لِقُرَيْشٍ قُرَيْشُ أهْلُ اللَّهِ فَإِذا خالَفَتْها قَبِيلَةٌ مِنَ العَرَبِ صَارُوا حِزْبَ إبْلِيس» (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.

1 / 241