فتح الغفار
فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار
پوهندوی
مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران
خپرندوی
دار عالم الفوائد
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۷ ه.ق
ژانرونه
معاصر
محتلم، والسواك، وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه» متفق عليه (١) .
٤٤٤ - وعن ابن عمر: «أن عمر بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة، إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين، فناداه عمر: أيّة ساعة هذه؟ فقال: إني شُغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين، فلم أزد على أن توضأت، قال: والوضوء أيضًا، وقد علمتَ أن رسول الله ﷺ كان يأمر بالغسل» متفق عليه (٢) .
٤٤٥ - وعن سَمُرَةَ بن جُنْدَب أن النبي ﷺ قال: «من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل» رواه الخمسة إلا ابن ماجه (٣) فإنه رواه (٤) من حديث جابر عن سمرة، وحسنه الترمذي، وصححه ابن خزيمة، وقد أُعل هذا الحديث بأن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة، وقد صحح سماعه منه مطلقًا علي بن المديني والترمذي والحاكم وغيرهم، فإذن الحديث صحيح، وقال في "الخلاصة" بعد ذكر من أخرجه: قال الترمذي: حسن، قال: ورواه الحسن مرفوعًا مرسلًا، وقال أبو حاتم الرازي: هو صحيح من طريقه، قلت: وهو صحيح على شرط البخاري؛ لأنه يصحح حديث الحسن عن سمرة مطلقًا، والترمذي فعل مثل ذلك في غير هذا الموضع، ولعله لم يفعل ذلك هنا لأجل الرواية الأخرى المرسلة. انتهى.
٤٤٦ - وعن عروة عن عائشة قالت: «كان الناس ينتابون الجمعة من
(١) البخاري (١/٣٠٠)، مسلم (٢/٥٨١)، أحمد (٣/٣٠، ٦٩) . (٢) البخاري (١/٣٠٠)، مسلم (٢/٥٨٠)، أحمد (١/٢٩) . (٣) أبو داود (١/٩٧)، النسائي (٣/٩٤)، الترمذي (٢/٣٦٩)، أحمد (٥/١٦، ٢٢) . (٤) ابن ماجه (١/٣٤٧) من حديث أنس بن مالك.
1 / 148