20
من أصحاب الرسول؛ فيهم الزبير، والمقداد بن الأسود،
21
وعبادة بن الصامت؛ وكانت قبلته منحرفة إلى الشرق انحرافا أكثر مما هي عليه اليوم. ولما تم بناؤه وضع فيه منبر، وكان عمرو يقوم عليه في خطبته
22
حتى تقدم إليه الخليفة عمر يعزم عليه في كسره، ولامه على أنه يطأ رءوس المؤمنين إذ يقوم عليه والمسلمون جلوس تحت عقبيه. وقد زيدت فيه زيادات كان أولها ما زاده مسلمة بن مخلد في سنة 673 للميلاد؛
23
فإنه مده إلى جهة الشمال، وفرشه بالحصر بدل الحصباء، وبنى فيه صومعة عند كل ركن من أركانه، وجعل فيه منائر نقش عليها اسمه، وزاد عدد المؤذنين، وأمرهم أن يؤذنوا للفجر إذا مضى نصف الليل،
24
وأمر ألا يضرب فيه بناقوس
ناپیژندل شوی مخ