قال ابن حبان: أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وحفظًا ونسكًا وورعًا وإتقانًا.
وقال موسى بن هارون: خلق أبو داود في الدنيا للحديث وفي الآخرة للجنة. وقال إبراهيم الحربي ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود ﵇ الحديد.
ومن أهم مصنفاته كتابه السنن وتوفي ﵀ سنة خمس وسبعين ومائتين بالبصرة عن ثلاث وسبعين سنة.
الترمذي
هو الإِمام الحافظ البارع محمَّد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك وقيل محمَّد بن عيسى بن يزيد بن سورة بن السكن السلمي الترمذي الضرير.
ولد في حدود سنة عشر ومائتين. وقد ارتحل وسمع بخراسان والعراق والحرمين وحدث عن قتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه ومحمد بن عمرو السواق البلخي ومحمود بن غيلان وإسماعيل بن موسى الفزاري وأحمد بن منيع وغير ذلك كثير.
وقد حدث عنه أبو بكر أحمد بن إسماعيل السمرقندي وأبو العباس محمَّد بن أحمد المحبوبي والهيثم بن كليب وخلق من أهل سمرقند ونسف قال الحاكم أبو أحمد سمعت عمران بن علان يقول مات محمَّد بن إسماعيل البخاري ولم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى في العلم والورع ومن أهم مصنفاته الجامع الصحيح المعروف بالسنن.
توفي ﵀ في ثالث عشر رجب سنة تسع وسبعين ومائتين بترمذ.
1 / 26