37

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
وتنسب أفعال السيوف نفوسها ... إليه وينسبن السيوف إلى الهند ألا تراه حين تجنب السخرية كيف راق كلامه وجاد وصفه. وقوله: لا يحزن الله الأمير فإنني ... لآخذ من حالاته بنصيب هذا البيت ظاهر اللفظ والمعنى. وإنما حملني على إيراده أني قرأت أوراقًا سميت (بمساوئ المتنبي) أنشأها الصاحب كافي الكفاة قد ارتكب فيها شيئًا من المزح عجبًا ليس من طريقة العلم، ولا مما أفاد غير خيلاء الوزارة، وبذخ الولاية. ولعمري إنه لو لم يرو عنه هذا الكتاب لكان أجمل بمثله. إذ كان لم بتعد فيه غير الهزء الفارغ، والكلام اللغو. حتى إنه ما يكاد ينتقص شيئًا من الأبيات التي نقمها على أبي الطيب بما تفيد معرفة مخطئًا فيه أو مصيبًا، إلا مواضع يسيرة كأنها عثار منه بالجد لا عمد. فغلط فيها ودل على إنه لم يفهم ما ورده، ولم يحط علمًا بما كرهه.

1 / 71