302

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
تعالى: (تدمر (كل) شيء بأمر ربها) إنها بمعنى البعض. وقول الشاعر: ألا إن خير الناس حيًا وميتًا ... أسير ثقيف عندهم في السلاسل أفترى أن خالد بن عبد الله القسري خيرا من رسول الله ﷺ ومن أصحابه المنتجبين، واهل بيته الطاهرين. ألا ترى أن قوله: حيا وهالكا اكثر من قول أبي الطيب ركبت الناس كلهم. فهذا عنت. وبيت المتنبي جيد شعره: وقوله: أريد من زمني ذا أن يبلغني ... ما ليس يبلغه من نفسه الزمن ليس هذا البيت مما يقتضي شرحًا ولكنه حكى عن أبي الطيب إنه سئل ما الذي يريد الزمان أن يبلغه في نفسه فليس يبلغه. فقال يريد الزمان أن يكون كله ربيعا. وليس يكون كذلك. ولو قال:

1 / 336