299

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
ومغار، من أغرت إذا قتلته. استعارة لأحكامهم العلم. ومثل هذا قوله في تشبيب غلام: يحدث عمّا بين عادٍ وبينه ... وصدغاه في خدي غلام مراهق يريد إنه حافظ للشعر القديم ولأيام العرب. يعني إنه أديب فلذلك أحسه. وقوله: ولو بدت لاتاهتهم فحجبها ... صونٌ عُقولَهُم من لحظها صانا أهمل أبو الفتح تفسير هذا البيت. وفيه من الغلق ما ترى. وقوله: صون فاعل حجبها. وصان ضمير راجع إلى الصون. يريد صون صان عقولهم من لحظها. والمعنى إنها لو بدت لاتاهتهم بجمالها، فقام تيههم عنها، وذهولهم عن تأملها مقام صيانها فكأنها لم تبد. ثم قال: هذا الصون على هذه الصفة هو صون صان عقولهم عن لحظها ولولا تيههم عنها، وذهولهم برؤيتها لأسلمت عقولهم للحظها فأهلكها لحظها، وذهب بهاز يريد عشقوها. ومرحى له. وبعد فالبيت مدخول، والمعنى مرذول.

1 / 333