297

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
لكان أشار إليه أبو الفتح أبين وأوزن ذلك ولا العلم ألا يحسن ولو قال علم ألا يحسن لكان أبين. كما أن قولك: أعجبني ضرب زيد أبين للسامع من أعجبني الضرب زيدا. وما أراد أبو الطيب إلا الإحسان الذي هو ضد الإساءة. يقول: لا يستكين الإحسان حتى يحسن. أي لا يمكث حتى يفعله فأقام يسكن مقام يمكث لتقارب معنييهما. وهذا أسبق إلى الفهم مما أتى به الشيخ أبو الفتح. والذي أتى به في غاية الجودة. وقوله: ألقى الكرام الألى بادوا مكارمهم ... على الخصيبي عند الفرض والسنن فهن في الحجر منه كلما عرضت ... له اليتامى بدا بالمجد والمنن قال الشيخ أبو الفتح: أي المكارم في يده، وتحت تصرفه. يستعملها في أي وقت شاء. وكيف شاء. وهذا على ما ذكر.

1 / 331