218

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقوله: لست ممن يغره حبك السلم ... وأن لا ترى شهود القتال ذاك شيء كفاكه عيش شا ... نيك ذليلا وقلة الأشكال يقول: أنا عارف بك وبعشقك للحرب، فلا يغرني أن ادعيت أنك تحب السلم، وأن لا تشهد الحرب. وشهود: فعول، من باب تكثير الفعل. مثل ضروب، وقؤول، وسؤول. والتاء في ترى مضمومة يريد ترى أنت أيها الممدوح. وسمعت من ينشد: وأن لا ترى شهود القتال بفتح التاء، وضم الشين. وشهود القتال قد يراها المخانيث أيضًا والصبايا. فما فخر هذا الممدوح في أن يرى شهود القتال. وشهوده: آثاره وما جرى من دمائه، ومرادي الخيل فيه. ثم قال: ذاك شيء. يشير إلى القتال، أي كفيت القتال بكون شانيك ذليلا مهينا. وبأن لا نظير لك فتحاربه وتنازعه لملكه، أو يحاربك وينازعك. وقوله: لدى الخزامي ذفر القرنفل ... محلل ملحوش لم يحلل ملوحش: أراد من الوحش. قال ابن جني: معنى البيت الثاني إن الذي حله إنما هو الوحش وهو غير محلل من الإنس. ويقال: حلل المكان والماء إذا كثر النزول من يحل به. قال امرئ القيس:

1 / 252