188

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
لعل عتبك محمود عواقبه ... فربما صحت الأجسام بالعلل لعل عتبك محمود عواقبه ... فربما صحت الأجسام بالعلل يقول: لعلني أتأدب بعد عفوك عني هذه الكره. كما إن الرجل قد يعتل اعتلالا يكون له أمانًا من أدواء غيرها كمرض شارب الدواء، والفتور الذي يناله، ثم تعقبه صحة من كبير الخطر وكالزكام تأمن به أدواء كثيرة من أدواء الرأس. وكضرب المؤدب الغلام يتأدب به به، ونزع عن كثير من المناكير. إلا أن الشيخ أبا الفتح خلط بعد ذلك بكلام لا أفهمه. قال: ولو كان هذا في غير سيف الدولة لجوزت بأن يكون قد طواه على هجاء، لأنه يمكن قلبه. وأي هجاء في أن يقول أبو الطيب وقد عتب عليه سيف الدولة ما أخذني النوم مع عتبك إلا ثقة مني بحلمك ولزوم التوفيق رأيك. وعلمي بأنك لا تعجل عليّ. ولا ترهقني بالعقوبة أو كيف يمكن قلب هذا المعنى هجاء. وقوله: شديد البعد من شرب الشَّمولِ ... ترنج الهندَ أو طلع النخيل

1 / 222