184

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
كأنه بدل الإنسان، إذا كان يشب أو أن شيخوخة الأب، ثم يرثه، ويكون كأنه بدله في ماله وبدنه يدل على ذلك قول الأول: شب بنيَّ فصار مثلي ... يلبس ما قد نضوت عني فسرني ما رأيت منه ... وساءني ما رأيت مني والروح يعني به روح نفسه. لا الجنس كما قال: أبى القلب إلا أم عمرو وحبها ... عجوزًا ومن يحبب عجوزًا بفند يريد قلب نفسه. وهذا باب مغروف كبير. وقوله: تمسى الأماني صرعى دون مبلغه ... فما يقول لشيء ليت ذلك لي يريد إنه مسلط على الأنام، مالك للرقاب والأموال. فما يتمنى شيئًا. لأنه كلما رأى نفيسًا كان له أو ما هو خير منه. وكأن في قوله هذا نظر إلى قول عنترة: ألا قاتل الله الطلول البواليا ... وقاتل ذكراك السنين الخواليا وقولك للشيء الذي لا تناله ... إذا ما حلا في العين يا ليت ذا ليا

1 / 218