153

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
هو أشد الخطوب، كأنه لاستعظامه العشق يتعجب كيف يكون موت من غيره. ولا حاجة إلى عذر أو تمحل. وقوله: أنت منّا فتنتَ نفسكَ لكنَّك عُوفيتَ ... من ضنىٌ واشتياقِ قوله: أنت منّا قد تم الكلام بها، أي أنت عاشقة مثلنا لنفسك لأن كل أحد يعشق نفسه ثم قال: لكنك لن تبتلي بالضنى كما بلينا. والشيخ أبو الفتح قد أتى بهذا البيت، واتبعه بكلام كنت أؤثر له تركه فقال: أي أنت تعشقين نفسك من حسنك وظرفك. أتراها لو لم تكن حسناء ظريفة لأبغضت نفسها، فهذا فضل من الكلام، والمعنى ما تقدم. وأظنه غلط لما أتبع به الكلام لما سمع قول القائل: وإذا أراد تنزها في حسنه ... اخذ المرأة بكفه فتنزها فلما سمع هذا التنزه في وجهه ... حسب كل عشق لاستحسان

1 / 187