139

الفتح على ابي الفتح

الفتح على أبي الفتح

پوهندوی

عبد الكريم الدجيلي

خپرندوی

دار الشؤون الثقافية العامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بغداد - العراق

ژانرونه

ادب
بلاغت
السخاء. وخص جديلة طئ لأن الممدوح منهم. يقول هو أسخاهم، والله تعالى يعطي به ما يشاء ويمنع لأنه أمير قد فوض إليه أمر الخلق. فنفعهم وضرهم من جهته. وقوله: فتىً ألفُ جزءٍ رأيهُ في زمانه ... أقل جزُيٍ بعضه الرأي أجمع فقد فسر هذا البيت أبو الفتح فجود. لم يبق ما يزاد اليه، ونحن نتكلم فيه لئلا يشذ عن هذا الكتاب بيت مما له معنى غلق إلا ونأتي به. ومعنى هذا البيت إن أقل جزء من رأي هذا الممدوح مقسومًا ألف قسمة بعض ذلك (الأقل) هو جميع الرأي الذي هو مركب في الناس. ولو قدر أن يقول: أقل جزء لا غنى ولكن صغره للوزن، وأيضًا فلتحقير ذلك القليل، وتصغير شأنه. ومثل قوله الرأي اجمع يريد بع رأي الناس قاطبة قول الشاعر: إن السماحة والفصاحة ضمنا ... قبرًا بمرو على الطريق الواضح

1 / 173