فتح الاقفال او حل الاشکال په شرح لامية الافعال مشهور دی په نوم شرح الکبير

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
50

فتح الاقفال او حل الاشکال په شرح لامية الافعال مشهور دی په نوم شرح الکبير

فتح الأقفال وحل الإشكال بشرح لامية الأفعال المشهور بالشرح الكبير

پوهندوی

د. مصطفى النحاس

خپرندوی

كلية الآداب

د خپرونکي ځای

جامعة الكويت

ژانرونه

كصلاه يصليه، وطلا البعير يطليه، وطوى الصحيفة يطويها، وعصى يعصي، وعوى الذب يعوي، وغثث نفسه تغثي، وغلت القدر تغلي، وغوى يغوي: ضد اهتدى، وفداه يفديه، وفرى بطنه يفريها: شقها، وفلى رأيه يفيله، وقرى الضيف يقريه كأقراه، وقضى الأمر يقضيه، وقلى الحب يقليه، وكفاه شره يكيفه، وكواه يكويه، ولواه يلويه، ومشى يمشي، ومضى يمضي، ومنى يمني منيًا كأمناه، ونوى الأمر ينويه، وهجي الحروف يهجيها، وهداه الله يهديه، وهذى العليل يهذي هذيانًا، وهمى المطر يهمي: سال، وهوى يهوي هويًا بالضم والفتح، فهذه ستون، وقد سبق فيما فاؤه واو أمثلة من هذا النوع، وهي وحي وما يعده. تنبيه لم يشذ من هذا النوع إلا قولهم: أبى الشيء يأباه بالموحدة، ولم يستثنه الناظم. ونقل في القاموس: فيه أبى الشيء يأبيه أيضًا بالكسر على الأصل، وقيد في التسهيل لزوم كسر هذا النوع بأن لا تكون عينه حلقية، وقد يرشد، إليه في النظم تمثيله بأتى دون سعي، وكذا تمثيله فيما بعد لما اشتهر من الحلقى بكسره- بيبغي، يدل على أن مراده "بأتى" ما لم تكن عينه حرف حلق، وهذا فيما لم يكن فاؤه واوًا كوحي يحى، ووخاه يخيه، ووعاه يعيه، ووهى يهي، وذلك نحو: رأي يرى، ورعى يرعى، وسعى يسعى، ونأى عنه ينأى، ونهى عنه ينهى. وشذ بغاه يبغيه؛ أي طلبه، ونعى الميت ينعيه، أي ندبه. وذكر في التسهيل أيضًا أن التزام كسر هذا النوع لغة غير طئ من سائر

1 / 72