152

فتح الاقفال او حل الاشکال په شرح لامية الافعال مشهور دی په نوم شرح الکبير

فتح الأقفال وحل الإشكال بشرح لامية الأفعال المشهور بالشرح الكبير

پوهندوی

د. مصطفى النحاس

خپرندوی

كلية الآداب

د خپرونکي ځای

جامعة الكويت

ژانرونه

(به عن الأصل .. .. .. ... .. .. .. .. .. ..)
أي: وما أتى من الأبنية على وزن فعيل دالًا على اسم المفعول من الثلاثي، فهو معدول به عن الأصل القياسي الذي هو وزن مفعول، وذلك نحو كحلته، فهو كحيل، وقتلته فهو قتيل.
تنبيهان: أحدهما مجيء فعيل بمعنى مفعول كثير في كلامهم، ومع كثرته فهو عند الجمهور مقصور على السماع، كما تفهم عبارة الناظم، وقال في التسهيل: خلافًا لبعضهم. وفي شرحه: وجعله بعضهم مقيسًا فيما ليس له فعيل بمعنى فاعل، أي فيجوز ضريب بمعنى مضروب، ولا يجوز عليم بمعنى معلوم، فما نقله ولده بدر الدين ﵀ من إجماع النحاة على أنه لا ينقاس- ذهول عما نص عليه والده في التسهيل وشرحه من الخلاف فيه.
الثاني: إذا كان "فعيلًا" بمعنى مفعول وصفا لموصوف قبله استوى فيه المؤنث والمذكر، فلا يلحقه التاء الفارقة غالبًا، نحو: رأيت رجلًا قتيلا وامرأة قتيلا أيضا، فإن لم يذكر موصوف قبله لحقته التاء فرارًا من اللبس، نحو: رأيت قتيلًا وقتيلة، وقولي غالبًا احتراز عما سمع من قولهم: خصلة دميمة وصفة حميدة. وأما فعيل بمعنى فاعل فتلحقه التاء مطلقًا كظريف وظريفة وشريف وشريفة وكريم وكريمة وعليم وعليمة. ولما كان وزن مفعول مقيسا، وفعيل كثيرًا، وبقيت أوزان وردت بقلة أشار إليها بقوله:

1 / 174