الثانية: أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه.
الثالثة: أن من لم يأت به لم يعبد الله، ففيه معنى قوله: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} . [الكافرون: 3،5] .
الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل.
الخامسة: أن الرسالة عمت كل أمة.
السادسة: أن دين الأنبياء واحد.
السابعة: المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر والطاغوت؛ ففيه معنى قوله: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله} . [البقرة: 256] .
الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله.
التاسعة: عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف. وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك.
العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله: {لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا} . [الإسراء: 22] . وختمها بقوله: {ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا} . [الإسراء: 39] . ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله: {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} . [ (الإسراء: 39] .
مخ ۲۶