أحدهما أن يقال: من أين لك هذا إنما هو من الله لا من الشيطان وإلقائه ووسوسته؟ فإن الشياطين يوحون إلى أوليائهم # ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون، وينزلون عليهم، كما أخبر الله بذلك في القرآن، وهذا موجود كثير في عباد المشركين وأهل الكتاب، وفي الكهان والسحرة، ونحوهم، وأهل البدع بحسب بدعتهم، فإن كانت هذه الأحوال قد تكون رحمانية وقد تكون شيطانية؛ فلابد من الفرق بين أولياء الله وأولياء الشيطان.
مخ ۵۷