162

Fath al-Wasid fi Sharh al-Qasid - Ed. Ahmad al-Zaabi

فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

ایډیټر

رسالة دكتوراه، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان - كلية الدراسات العليا والبحث العلمي قسم التفسير وعلوم القرآن ١٩٩٨ م

خپرندوی

مكتبة دار البيان للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

حتى إِذَا مَا لَمْ أَجِدْ غَيرَ الشَرِ … كُنْتُ امرأً مِنْ مَالِكِ بِنِ جَعْفَرِ (^١)
والتحري: القصد، وتنبَّل: مات، يقال: تَنَبّل البعير إذا مات، أو إلى أن انتقى
الأنبل فالأنبل كما قال تعالى: ﴿فبَشِّرْ عبادِ الذِّينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحسنه﴾ (^٢)، ومعناه أنه فتح له فيه باب الهداية فلم تزلَّ قدمه، ولم يسخفه
١٠ - وإنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ … وَأغْنَى غَنَاءٍ وَاهِبًَا مُتَفَضِّلا
وفي الحديث «من شَفَّعَ له القرآن يوم القيامة نجا» (^٣) وفيه «هو شافع مشفع» (^٤) وفيه «أنّ تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها يوم القيامة» (^٥)، وفيه «أنّ رجلًا أوتي من جوانب قبره فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل حتى منعته من عذاب القبر» (^٦) قال عبد الله بن مسعود: فنظرت أنا ومسروق فلم نجدها إلا تبارك.

(^١) لايعرف قائله وهو في المحتسب لابن جني ٢/ ٧٧.
(^٢) الآية (١٧) من سورة الزمر.
(^٣) رواه الطبراني وفيه مسلم بن إبراهيم الهجري. مجمع الزوائد ٧/ ١٦٤.
(^٤) «القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار» انظر: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص/ ٤٤٣.
(^٥) انظر: موارد الظمآن زوائد ابن حبان ص/ ٤٣٨.
(^٦) انظر: مسند أحمد بتحقيق أحمد شاكر ١٥/ ١٢٧، وقال السيوطي: صحيح. انظر: فيض القدير ٢/ ٤٥٣.

1 / 182