79

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
والمَلَائِكَةُ وَأُوْلُو العِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلّاَ هُوَ) .
كرر فيها " لَا إِلهَ إِلَّا هوَ " لأن الأول قولُ اللَّهِ، والثاني حكاية قول الملائكة وأولي العلم.
أو لأن الأول جرى مجرى الشهادة، والثاني مجرى الحكم بصحةِ ما شهدته الشّهودُ.
وقال جعفر الصادق: الأول وصفٌ، والثاني تعليمٌ
أي قولوا واشهدوا كما شهدت.
٩ - قوله تعالى: (ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ) .
إنْ قلتُ: التولّي والِإعراضُ واحدٌ - كما مرَّ في البقرة - فلم جَمَع بينهما؟
قلتُ: لأن المعنى يتولون عن الدَّاعي، وُيعرضون عمَّا دعاهم إليه وهو كتاب الله. أو يتولون بإِيذائهم، وُيعرضون عن الحقِّ بقلوبهم.
أو كان الذي تولَّى علماؤهم، والذي أعرض أتباعهم.

1 / 82