71

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
حقِّ السارق والسارقة، وعذابُهما يقع في الدنيا فقدَّم العذاب، وفي غيرها قُدّمت المغفرة رحمةً منه للعباد، وترغيبًا لهم إلى المسارعة إلى موجباتها.
١٢٥ - قوله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ. .) .
إن قلتَ: أيُّ فائدة في هذا الِإخبار مع أنَّ الأنبياء في أعلى درجات الِإيمان؟
قلتُ: فائدتُه أن يُبيِّن للمؤمنين زيادة شرف الِإيمان، حيث مدح به خوَّاصه ورسله، ونظيره في " الصَّافَّات " أنه ذكر في كل نبي " إِنَّهُ منْ عِبَادِنا المُؤْمنينَ ".
١٢٦ - قوله تعالى: (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ. .) .
فإن قلتَ: كيف قال ذلك مع أن " بَيْنَ " لا تُضافُ إلاَّ إلى اثنين فأكثر؟
قلتُ: " أحَدٌ " هنا بمعنى الجمع الذي هو " آحاد "
كما فى قوله تعالى " فما منكُمْ منْ أحَدٍ عنهُ حَاجِزينَ "

1 / 74