61

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
حصر الظلم في الكافرين، لأن ظلمهم أشدُّ، فهو حصر إضافيٌّ كما في قوله تعالى " إنَّما يخشَى اللَّهَ من عبادِهِ العلماءُ ".
١٥٦ - قوله تعالى: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ. .) .
عبَّر فيها بالمضارع لا بالماضي مع أن الِإخراج قد وُجد. . لمناسبة التعبير به قبله في قوله " فمنْ يكفُرْ بالطَّاغُوتِ وُيؤْمِنْ باللَّهِ " ولأنَّ المضارع يدلُّ على الاستمرار، فيدلُّ هنا على استمرار ما ضمنه الِإخراج من الله تعالى، في الزمن المستقبل في حقِّ من ذُكر.
فإن قلتَ: كيف يَخرجُ الكفَّارُ من النور، مع أنهم
لم يكونوا في نورٍ؟
قلتُ: لمقابلة ما ذُكر قبله في المؤمنين، ولأن الكفار هنا هم " اليهود " وقد كانوا مؤمنين بمحمد ﷺ لما يجدونه من نعته في كتبهم، فلما بُعث كفروا به.
١٠٧ - قوله تعالى: (قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ. .)؟

1 / 64