فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
47

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پوهندوی

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
أو للأنعام: أو ومثَلُ الذينَ كفروا كمثل بهائم الراعي. أو ومثَلُ الذين كفروا في دعائهم الأصنامَ كمثل الراعي. ٧٥ - قوله تعالى: (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لَغَيْرِ اللَّهِ. .) قَدَّم " بِهِ " هنا وأخَّره في المائدة، والأنعام، والنحل. لأن الباء للتعدية، كالهمزة والتشديد، فهي كالجزء من الفعل، فكان الموضع الأول أولى بها وبدخولها. وأخَّر في بقية المواضع، نظرًا للمقصود فيها من ذكر المستنكر، وهو الذبح لغير الله، والحصر بـ " إنَّما " في المحرَّمات هنا متروكُ الظاهر، لما زاد في المائدة من " المنخنقة، والموقوذة، والمتردية، والنطيحة، وما أكل السَّبُع ". ٧٦ - قوله تعالى: (فَلاَ إثْمَ عَلَيْهِ. .) ذكره هنا، وتركه في المواضع الثلاثة المذكورة آنفًا اقتصارًا، كما هو الأنسب بالآخر. ٧٧ - قوله تعالى: (إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قاله هنا، وقال في الأنعام " فإن ربَّك غفورٌ رحيمٌ " لأن لفظ الربِّ تكرَّر ثَمَّ مراتٍ، مع ذكر ما يحتاج إلى التربية، من الثمار، والحبوب، والحيوان، " من " الضأن والمعز والِإبل والبقر " في قوله " وَهُوَ الذِي أَنْشَأَ

1 / 50