260

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
وعكس بعدُ في قوله " وآتاني منه رحمةً " وفي قوله " ورزقني منه رزقًا حسنًا " ليوافق كلٌّ منهما ما قبله، إذِ الأفعال المتقدمة هنا وهي: " ترى، ونرى، ونظنُّ " لم يفصل بينها وبين مفاعيلها جار ومجرور، والفعلُ المتقدِّم بعدُ، وهو " كان " في الثاني و" نَفْعَلَ " في الثالث، فَصَل بينه وبين مفعوله جار ومجرور، إذ خبرُ " كان " كالمفعول.
فإن قلتَ: لمَ قال في الأوَّلَيْن " وآتاني " وفي الثالث
" ورزقني "؟!
قلتُ: لأنَّ الثالث تقدَّمه ذكرُ الأموال، وتأخَّر عنه قولُه " رزقًا حسنًا " وهما خاصَّان، فناسبهما قولُه " ورزقني " بخلاف الأوَّليْن فإنه تقدَّمهما أمور عامة، فناسبها قوله، " وآتاني ".
٨ - قوله تعالى: (وَيَا قَوْمِ لَا أسْألُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أجْرِيَ إِلّاَ عَلَى اللَّهِ. .) .

1 / 263