218

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
تختلفوا فيه، وإلاَّ فالمنازعةُ في إظهار الحقِّ مطلوبة، كما قال تعالى: (وجادلْهُم بالّتي هيَ أحسنُ) .
١٣ - قوله تعالى: (إنّي أَخَافُ اللهَ واللهُ شَدِيدُ العِقَابِ) .
إن قلتَ: كيف قال الشيطان ذلك، مع أنه لا يخافه وإلَّا لمَاَ خالفه وأضلَّ عبيده؟!
قلتُ: قاله كذبًا كما قاله قتادة، أو صدقًا كما قاله عطاءٌ، لكنَّه خالف عنادًا.
أو الخوف بمعنى العلم، كما في قوله تعالى: (إلَّا أنْ يَخَافَا أَلأَ يُقِيمَا حدودَ اللهِ) أي أعلمُ صدق وعد اللهِ نبيَّه النصر.
٤ ١ - قوله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَإنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) . جوابه محذوفٌ أي يَغْلِب، دلَّ عليه قوله تعالى: " فإنَّ اللهَ عزيزٌ حكيمٌ " أي غالبٌ.
١٥ - قوله تعالى: (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ

1 / 221