143

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
٣٣ - قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَم تَفعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ) .
إن قلتَ: ما فائدته مع أنه معلومٌ أنه إذا لم يُبلِّغْ ما أُنزِل إِليه، لم يكن قد بلَّغ الرسالة؟
قلتُ: فائدته الحثُّ على تبليغ معايب اليهود، حتَّى لو فُرض كتمانُ حرفٍ واحد، كان في الِإثم ككتمان الجميع.
أو الأمر بتعجيل التبليغ، لأنه كان عازمًا على تبليغ جميع ما أنزل إليه، إلَّا أنه أخَّر البعض خوفًا على نفسه، مع بقاء العزم ويؤيده قوله تعالى " واللَّهُ يَعْصِمُكَ منَ النَّاسِ " أي من القتل، لا من جميع أنواع الأذى، كشجِّ الوجه، وكسْرِ الرباعية.
أو لعلَّ الآية نزلت بعد أُحدٍ، لأن المائدة من أواخر ما نزل من القرآن!!
٣٤ - قوله تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ

1 / 146