139

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
قيل: لأنَّ الأولى في حُكَّام المسلمين، والثانية في حُكَام اليهود، والثالثة في حُكّام النَّصارى.
وقيلَ: كلُّها بمعنى واحد وهو " الكفرُ " عبَّر عنه بألفاظٍ مختلفة، لزيادة الفائدة، واجتناب التَّكرار. وقيل: " ومن لم يحكم بما أنزل اللَّهُ " إنكارًا له فهو
كافرٌ، ومن لم يحكم بالحقِّ، مع اعتقاده للحقِّ، وحَكَم بضدِّه فهو ظالمٌ، ومن لم يحكم بالحقِّ جهلًا وحكم بضدِّه فهو فاسقٌ.
وقيل: ومن لم يحكم بما أنزلَ اللَّهُ فهو كافرٌ بنعمة الله، ظالمٌ في حكمه، فاسقٌ في فعله.
٢٦ - قوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْض ذُنوبِهِمْ. .) الآية.
قلت: أراد به عقوبتهم في الدُّنيا، على تولّيهم عن الِإيمان، بالسَّبْيِ، والجزية وغيرهما، وهذه العقوبة

1 / 142