125

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
إن قلتَ: كيف قال " أنزلَه بعلمِهِ " ولم يقل: بقدرته، أو بعلمه وقدرته، مع أنه تعالى لا يُنزل إلَّا عن علمٍ وقُدرة؟!
قلتُ: معناه أنزله مُلتبسًا بعلمه، أي عالمًا به، أو وفيه علمُه أي معلومُه.
٥٢ - قوله تعالى: (إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكلِمَتُهُ. .) الآية.
فإِن قلتَ: كلامُه تعالى صفة قديمةٌ قائمةٌ بذاته، وعيسى مخلوقٌ وحادث، فكيف صحَّ إطلاقُ الكلمة عليه؟!
قلتُ: معناه أن وجوده كان بكلمة الله تعالى، وهو قوله " كُنْ " من غير واسطةِ أبِ، بخلاف غيره من البشر سوى آدم، وإِنما خصَّ ذلكَ بعيسى لأنه جيء به للرد على من افترى عليه وعلى أمه مريم.
" انتهت سورة النساء "

1 / 128