115

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
قلتُ: ليس هو من ذاك الباب، بل المقصودُ منه الإِخبارُ إجمالَاَ عن كون المطيعين للَّهِ ولرسوله، يكونون يوم القيامة مع الأشراف، وقد تمَّ الكلامُ عنه قوله " أنعمَ اللَّهُ عليهمْ " ثم فصَّلهم بذكر الأشرف فالأشرف بقوله " من النبيِّين " إلى آخره جريًا على العادة في تعديد الأشراف. ومثلُه " أطيعوا الله وأطيعوا الرسولَ وأولي الأمر منكم " وكذلك " شهد اللَّهُ أنه لا إِله إلّا هو والملائكةُ وأولو العلم ".
٢٩ - قوله تعالى: (إِنَّ كيْدَ الشَّيْطَانِ كانَ ضَعِيفًا) .
إن قلتَ: كيف وصف فيه كيد الشيطان بالضعف،
وفي قوله " إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " وصف كيد النِّساءِ بالعِظَم، مع أن كيد الشيطان أعظم؟
قلتُ: المرادُ أن كيد الشيطان ضعيفٌ بالنسبة إلى نصرةِ الله أولياءَه، وكيدُ النساءِ عظيم بالنسبة إلى الرجال.

1 / 118