111

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
وقوله: " وأُمِرْتُ لَأعْدِلَ بَينَكُمْ " وقولِه: " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ " وقد قال في محلٍّ آخر " يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ ".
١٩ - قوله تعالى: (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً. .) أي أموال تجارة. خصَّ التِّجارة بالذِّكر عن غيرها كالهِبةِ، والصَّدقةِ، والوصيَّة، لأنَّ غالب التصرف في الأموال بها، ولأن أسباب الرزق متعلقة بها غالبًا.
٢٠ - قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كفَرُوا وَعَصُوا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الَأرْضَ. .) أي بأن يكونوا ترابًا مثلها لعظم هوله، كما قال في الآية الأخرى " وَيَقُولُ الكافِرُ يا ليتني كنتُ ترابًا ".
٢١ - قوله تعالى: (فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكمْ وَأيْدِيكُمْ. .) الآية.
زاد في المائدة عليه " منه "، لأنَّ المذكور ثَمَّ جميعُ واجباتِ الوضوء والتيمُّم، فحسُنَ البيانُ والزِّيادةُ،

1 / 114