100

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
إن قلتَ: هذا يقتضي خزيَ كلِّ من يدخُلها، وقولُه
" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النبِيَّ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ " يقتضي انتفاء الخزي عن المؤمنين فلا يدخلون النار؟
قلتُ: " أخزى " في الأول من " الخِزْي " وهو الإِذلالُ والِإهانة، وفي الثاني من " الخِزاية " وهي النَّكالُ والفضيحةُ، وكلُّ من يدخل النار يذلُّ، وليس كلُّ من يدخلها يُنكَّل به.
فالمراد بالخزي في الأول الخلودُ. . وفي الثاني تَحلَّةُ القَسَم. أو التطهير بقدر ذنوب الداخل.
٥٣ - قوله تعالى: (رَبَّنَا إنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ. .) .
إن قلتَ: المسموعُ النِّداءُ لا المنادي؟
قلتُ: لما قال " مناديًا يُنادي " صار معناه: نداءَ منادٍ، كما يُقال: سمعتُ زيدًا يقول كذا، أي سمعت قوله، فمناديًا مفعول سمع. و" يُنادي " حال دالَّةٌ على محذوف مضاف للمفعول.
٥٤ - قوله تعالى: (رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا

1 / 103