156

Fath al-Qareeb al-Mujeeb on Targhib wal-Tarhib

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

ایډیټر

أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم

خپرندوی

المُحقِّق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

ژانرونه

يحشر الناس على قدمه (^١)، والعاقب هو آخر الأنبياء والعاقب والعقوب الذي يخلف من كان قبله في الخير، قاله في النهاية (^٢)، والمقفي والماحي وخاتم الأنبياء ونبي الرحمة ونبي الملحمة (^٣) وفي رواية "نبي الملاحم ونبي التوبة والفاتح وطه ويس وعبد الله" (^٤). وقال: البيهقي رحمة الله (^٥): زاد بعض العلماء فقال سماه الله في القرآن رسولًا نبيًّا أميًّا شاهدًا وداعيًا إلى الله بإذنه

(^١) عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب" أخرجه البخاري رقم (٣٥٣٢)، ومسلم رقم (٢٣٥٤).
(^٢) عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب" أخرجه البخاري رقم (٣٥٣٢)، ومسلم رقم (٢٣٥٤).
(^٣) أخرجه مسلم (١٢٦ - ٢٣٥٥) عن أبي موسى بلفظ: كان رسول الله ﷺ يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: "أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة" وزاد أحمد ٤/ ٣٩٥ (١٩٥٢٥) و٤/ ٤٠٤ (١٩٦٢١) و٤/ ٤٠٧ (١٩٦٥١)، وابن حبان (٦٣١٤) ونبى الملحمة. وأخرجه أحمد (٢٣٤٤٥) والبزار (٢٨٨٧) عن حذيفة بلفظ: أنا محمد وأحمد ونبي الرحمة ونبي التوبة والحاشر والمقفى ونبي الملاحم. قال البزار: لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا من حديث عاصم، عن أبي وائل، وإنما أتى هذا الاختلاف من اضطراب عاصم، لأنه غير حافظ. وقال الهيثمى في المجمع ٨/ ٢٨٤: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه سوء حفظ.
وصححه الألباني في الروض (١٠٢٨).
(^٤) تاريخ دمشق (٣/ ٣٠ - ٣١)، وتهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٢).
(^٥) دلائل النبوة (١/ ١٥٩ - ١٦٠).

1 / 156