152

Fath al-Qareeb al-Mujeeb on Targhib wal-Tarhib

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

ایډیټر

أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم

خپرندوی

المُحقِّق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

ژانرونه

والخامسة: اشتق اسمه من اسمه المحمود.
والسادسة: جري سفينة نوح باسمه.
والسابعة: وافق اسمه اسم الله تعالى في عدد الحروف.
والثامنة: سخرت الشياطين لسليمان بذكر اسمه.
والتاسعة: تاب الله على آدم باسمه لقوله تعالى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ...﴾ (^١) الآية، روي أن آدم ﵇ لما رأى اسم محمد ﷺ مكتوبا على العرش قال: اللهم إني أسألك بحق محمد أن تتوب علي فتاب عليه (^٢).
والعاشرة: كني آدم ﵇ بأبي محمد دون سائر أولاده تكنى بأشرف بنيه وولد عبده (^٣)، قال الواسطي في تفسيره: العبودية أشرف من الرسالة ولهذا قدم ذكر العبودية في قوله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وقال: أبو علي الدقاق لا يوجد شيء أشرف من العبودية ولا اسم أتم للمؤمن من الوصف بها كما قيل أنه قال: لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي، ولذلك دعي به النبي ﷺ في مقام تنزل الوحي ومقام الإسراء (^٤).

(^١) سورة البقرة، الآية: ٣٧.
(^٢) أخرجه الطبراني في المعجم الوسيط رقم (٦٥٠٢)، وفي المعجم الكبير (٢/ ١٨٢) رقم (٩٩٢)، والآجري في الشريعة رقم (٩٩٢) وقال الألباني في السلسلة الضعيفة رقم (٢٥): موضوع.
(^٣) كشف الأسرار (لوحة ٣ و٤).
(^٤) الرسالة (٢/ ٣٤٩).

1 / 152