Fath al-Mun'im: Sharh Sahih Muslim
فتح المنعم شرح صحيح مسلم
خپرندوی
دار الشروق
د ایډیشن شمېره
الأولى (لدار الشروق)
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
ژانرونه
(٤) باب ما يقرب من الجنة وما يباعد من النار
١١ - عن أبي أيوب ﵁ أن أعرابيا عرض لرسول الله ﷺ وهو في سفر، فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها. ثم قال: يا رسول الله -أو يا محمد- أخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار. قال: فكف النبي ﷺ، ثم نظر في أصحابه ثم قال: "لقد وفق أو لقد هدي" قال: "كيف قلت؟ " قال: فأعاد. فقال النبي ﷺ: "تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة وتصل الرحم، دع الناقة".
١٢ - عن أبي أيوب ﵁ قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ بمثل هذا الحديث.
١٣ - عن أبي أيوب ﵁ قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار. قال "تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك". فلما أدبر قال رسول الله ﷺ: "إن تمسك بما أمر به دخل الجنة". وفي رواية ابن أبي شيبة" إن تمسك به".
١٤ - عن أبي هريرة ﵁ أن أعرابيا جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة. قال: "تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه. فلما ولى قال النبي ﷺ: "من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا".
-[المعنى العام]-
يقول رجل من قيس: وصف لي رسول الله ﷺ، فطلبته فلقيته بعرفات فتزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عنه، فقال لهم رسول الله ﷺ دعوا الرجل، فزاحمتهم عليه حتى خلصت إليه فأخذت بخطام
1 / 45