فتح الباري شرح صحيح البخاري

ابن حجر العسقلاني d. 852 AH
106

فتح الباري شرح صحيح البخاري

فتح الباري شرح صحيح البخاري

پوهندوی

محب الدين الخطيب

خپرندوی

دار المعرفة

د چاپ کال

۱۳۷۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
فِي النّوم قَوْله حلمة ثديه بِفتْحَتَيْنِ هُوَ طرفه قَوْله ذُو الحليفة يَأْتِي فِي الذَّال الْمُعْجَمَة قَوْله الحلى بِفَتْح ثمَّ سُكُون مَا تتحلى بِهِ الْمَرْأَة وَجمعه بِضَم ثمَّ كسر وَتَشْديد وَيجوز كسر أَوله وَقَوله فِي حَدِيث أم زرع من حلى يجوز بالمفرد وبالجمع فصل ح م قَوْله حم قَالَ مُجَاهِد مجازها مجَاز أَوَائِل السُّور أَي حكمهَا وَقيل هُوَ اسْم للسورة وَقيل هُوَ اسْم الله وَقيل تجمع من الْحُرُوف الْمُقطعَة أَسمَاء لله تَعَالَى وَقيل غير ذَلِك قَوْله حمأ بِفتْحَتَيْنِ جمع حماة وَهُوَ المنتن الْمُتَغَيّر قَوْله كَأَنَّهُ حميت بِوَزْن عَظِيم هُوَ زق السّمن شبه بِهِ الرجل الْأسود السمين قَوْله لَا رقية إِلَّا من حمة بِالضَّمِّ وَتَخْفِيف الْمِيم وَخطأ الْأَزْهَرِي التَّشْدِيد هِيَ فوعة السم وَقيل السم نَفسه قَوْله حَمْحَمَة وَقَامَت تحمحم هُوَ صَوت الْفرس وَهُوَ دون الصهيل قَوْله الحمس قَالَ مُسلم هِيَ قُرَيْش وَمَا ولدت وَيدخل مَعَهم حلفاؤهم وَقيل سموا بذلك لتحمسهم أَي تشددهم فِي الْأَمر قَوْله حمص مَدِينَة بِالشَّام مَشْهُورَة بِكَسْر أَوله وَسُكُون الْمِيم قَوْله أَرَأَيْت إِن استحمق أَي فعل فعل الأحمق والأحمق الْجَاهِل المتهور وَمِنْه ليراني أَحمَق وَمِنْه يحمقوا إنْسَانا أَي ينسبوه إِلَى الْحمق قَوْله حميل السَّيْل هُوَ مَا يَجِيء بِهِ السَّيْل من طين وَغَيره فعيل بِمَعْنى مفعول وَقيل هُوَ خَاص بِمَا لم يصك قطره ولبعضهم بِالْهَمْزَةِ بدل اللَّام وَهُوَ كالحمأة قَوْلُهُ كُنَّا نُحَامِلُ أَيْ نَحْمِلُ عَلَى ظُهُورِنَا لغيرنا قَوْله حمل على بعير أَو على فرس أَي أَبَاحَهَا فَجَعلهَا مَحْمُولا عَلَيْهَا قَوْله حمولة وفرشا قَالَ بن عَبَّاس يحمل عَلَيْهَا وَمِنْه قَوْله حمولة النَّاس وَلَا أجد حمولة قَوْله واستثنيت حملانه بِضَم الْمُهْملَة أَي أحمل عَلَيْهِ نَفسِي أَو رحلي وَمِنْه فيستحمله ويسأله الحملان قَوْله هَذَا الْحمال لَا حمال خَيْبَر هُوَ بِالْكَسْرِ من الْحمل وَالَّذِي يحمل من خَيْبَر التَّمْر أَي إِن هَذِه الْحِجَارَة الَّتِي تحمل للْبِنَاء فِي الْآخِرَة أفضل مِمَّا يحمل من خَيْبَر وَجَاء بِفَتْح الْجِيم وَهُوَ تَصْحِيف قَوْله حمالَة الْحَطب أَي تمشي بالنميمة قَوْله نحممهم أَي نسود وُجُوههم بالحمم وَهُوَ الفحم قَوْله توفى حميم لأم حَبِيبَة أَي قريب وَهُوَ الَّذِي يهتم بِأَمْر قَرِيبه وَالْحَمِيم المَاء الْحَار وَأَصله الْمَطَر الَّذِي يَجِيء فِي الْحر وَيُطلق على الْعرق قَوْله الحمنان جمع حمنانة وَهُوَ صغَار الْحلم وَهُوَ القراد قَوْله أحمى سَمْعِي وبصري مَأْخُوذ من الْحمى وَأَصله الْمَنْع قَوْله الحمو فسره فِي مُسلم بِأَنَّهُ أَخُو الزَّوْج وَمَا أشبهه من أَقَاربه قَالَ الْأَصْمَعِي الأحماء من قبل الزَّوْج والأصهار من قبل الزَّوْجَة وَقَالَ أَبُو عَليّ القالي الأصهار يَقع عَلَيْهِمَا جَمِيعًا قَوْله حمية أَي أنفًا وغضبا قَوْله حمى الله أصل الْحمى الْمَنْع أَي الَّذِي مَنعه قَوْله بَين مَكَّة وحمير بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَفتح الْيَاء قَبيلَة مَشْهُورَة بِالْيمن وَسمي بهَا الْموضع فصل ح ن قَوْله الحنتم فسره فِي الحَدِيث بالجرار الْخضر وَقيل الْحمر وَقيل الْبيض وَقَالَ الْحَرْبِيّ جرار مزفته وَقيل الحنتم المزادة المجبوبة قَوْله فَيَتَحَنَّث أَي يفعل فعلا يطْرَح عَنهُ الْحِنْث أَي الْإِثْم وَمِنْه لم يبلغُوا الْحِنْث أَي لم يدركوا فَيكْتب عَلَيْهِم الْإِثْم وَأما قَول عَائِشَة وَلَا اتحنث إِلَى نذري فَهُوَ على الأَصْل أَي لَا أفعل فعلا يُوجب الْحِنْث وَقَالَ فِي الْعتْق أتحنث أَي أتبرر وَأَرَادَ طرح الْإِثْم قَوْله حَنَاجِرهمْ الحنجرة الْحُلْقُوم قَوْله بضب محنوذ أَي مشوي وَكَذَا فجَاء بعجل حنيذ قَوْله الحنوط هُوَ مَا يطيب بِهِ الْمَيِّت وَمِنْه فحنطه وأتحنط قَوْله الحنيفية أَي الْملَّة المستقيمة وَقَوله حَنِيفا هُوَ للْوَاحِد وحنفاء للْجَمَاعَة وَقَالَ أَبُو عبيد

1 / 108