186

Fatawa of the Permanent Committee - Second Collection

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية

خپرندوی

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء-الإدارة العامة للطبع

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ثانيا: دعاء الله عند الأضرحة والقبور بدعة، وهو من وسائل الشرك؛ لأن تحري دعاء الله عند القبور وسيلة إلى الشرك بالله؛ لإفضائه إلى دعاء الأموات، ولهذا أنكر علي بن الحسين على الرجل الذي كان يأتي إلى فرجة عند قبر النبي ﷺ ﷺ ويتحرى الدعاء عندها، وساق له حديث النبي ﷺ وقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله ﷺ أنه قال: «لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم» رواه في (المختارة) .
فإذا كان هذا فيمن يتحرى الدعاء عند قبر النبي ﷺ، فكيف بغيره من الناس.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (١٨٦٠٤)
س: يتردد بين الناس القول: (يا رب بحق حبيبك المصطفى أن تعطيني كذا وكذا)، فهل هذا القول يتفق مع العقيدة الإسلامية؟

1 / 185