171

Fatawa of the Permanent Committee - Second Collection

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية

خپرندوی

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء-الإدارة العامة للطبع

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله (^١)»، والواجب منع تعليق هذه اللوحات أو الورقات، وطمس الكتابات التي على الجدران التي على هذا الشكل؛ حماية للعقيدة، وعملا بوصية الرسول ﷺ.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … الرئيس
عبد الله بن غديان … صالح الفوزان … عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

(^١) صحيح البخاري الفرائض (٦٨٣٠)، مسند أحمد (١/٥٦) .
السؤال الثالث من الفتوى رقم (١٩٢٧٢)
س٣: ما صحة القول بأن آدم ﵇ حين أخرجه الله من الجنة، دعا الله بجاه محمد المكتوب اسمه في الجنة أن يغفر له، فغفر الله لآدم، ثم دعا آدم الله أن يريه محمدا ﷺ، فأراه الله صورة محمد ﷺ على أظفار إبهاميه، فقبلهما ومسح بهما عينيه، فأصبحت هذه سنة متبعة عند الأعاجم المذكورين آنفا، حين سماع اسم الرسول ﷺ فإنهم يفعلون هذه الحركة، تقبيل الظفرين في الإبهام، ثم مسح العينين بهما، حيث لم نسمع بهذا من قبل.
وختاما نسأل الله أن يوفقكم لما فيه خير وصلاح هذه الأمة، وأن يسدد خطاكم، وأن يحفظكم لدينه إنه سميع مجيب.
ج٣: هذه الأخبار التي تذكر في توسلات آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام أخبار باطلة، وما يبنى عليها من المحدثات فهو باطل.

1 / 170