Fatawa Nisa
فتاوى النساء
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
يحل لأحد أن ينظر لها سوى زوجها.
٥٠- لبس العروسة في ليلة زفافها ما يسمى (التشريعة) وهي عبارة عن ثياب بيضاء طويلة غالية الثمن، وقد يكون معها قفازات وجوارب بيضاء اللون، وهذه من عادات النصارى القديمة عند عقد الزواج في الكنيسة، ولا يجوز لبسها لما فيها من التشبه بالكافرات، ولما فيها من الإسراف والتبذير حيث لا تلبسها المرأة إلا مرة واحدة في العمر.
٥١- الإصرار على أن تعج حفلات الزواج بآلات اللهو والموسيقى والغناء والرقص على أنغام الشيطان، وإحضار المطربين والمطربات أو بعض النساء المتخصصات في دق الطبول والدفوف، وهن من يطلق عليهن اسم (الدفافات أو الطقاقات) ويقمن بالغناء الممتلئ بالكلمات الفاحشة، ويرفعن أصواتهن حتى يسمعها الرجال، يفعلن هذا بحجة أن هذا إعلان للنكاح، ولا يخفى أن الإعلان بهذه الطريقة محرم، وإنما المباح في مثل هذه المناسبات أن يكون الدق على دفِّ مفتوح من جهة واحدة، وأن يكون الغناء بكلمات خالية من الفحش أو أي كلام يخدش الحياء، وهذا للنساء فقط.
٥٢- وضع منصة للعروسين بين النساء تسمى الكوشة أو المنصة يجلس الزوجان عليها بجوار بعضهما بين النساء، وهذا محرم كما أفتى بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بل قال سماحته: إن هذا منكر ويجب إنكاره.
٥٣- تهنئة العروسين بقولهم: ((بالرفاء والبنين)) وهي تهنئة جاهلية، وعادة سيئة انتشرت في عصر الجاهلية، ولعل الحكمة في النهي عن استعمال هذا الأسلوب في الدعاء للعروسين هي مخالفة ما كان عليه أهل الجاهلية، ولما فيه من الدعاء للعروسين بالبنين دون البنات، ولأنه ليس فيه ذكر اسم الله وحمده والثناء عليه. وإنما الوارد في السنة أن يقال للعروسين : ((بارك الله لك،
99