Fatawa Nisa
فتاوى النساء
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
- وقد روي عن ميمونة زوج النبي ﷺ أنها قالت للخاتنة: إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى لها عند زوجها(١).
=
قال ابن معين: الضحاك بن قيس ليس بالقوي، وقال أبو داود: عبيد بن عمير ليس بالقوي، وقد روي مرسلاً عند الحاكم في المستدرك (٥٢٥) وسكت عنه الذهبي. والطبراني في الكبير بسنده بنحو ما سبق (٨/٣٥٨) رقم الحديث (٨١٣٧).
قلت: والحديث صحيح للأسباب الآتية:
أولاً: قال الحافظ بن حجر في تلخيص الحبير (٤/٨٣) والفتح (١٠/٣٥٣): وله شاهد من حديث أنس، ومن حديث أم أيمن عند أبي الشيخ في كتاب العقيقة، وآخر عن الضحاك بن قيس عند البيهقي، ثم سكت.
ثانيًا: قال العلامة الألباني بعد أن ساق جميع طرق الحديث وأتى له بشواهد عدة: قلت: وبالجملة فالحديث بهذه الطرق والشواهد صحيح- والله أعلم.
السلسلة الصحيحة (٢/٣٤٤/٣٤٨) حديث رقم (٧٢٢).
(١) حديث ميمونة: رواه الطبراني في الأوسط (٣/١٣٣) (٢٢٧٤) من طريق زائد عن أبي الرقاد عن ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ لأم عطية: ((إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج)).
قال البيهقي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن: باب الختان (٥/١٧٢).
رواه الخطيب في تاريخه بسنده من طريق زائدة عن أنس بنحوه (٥/٣٢٧/٣٢٨) ومن طريق أبي مرة عن أبي البختري عن علي قال: كانت خافضة بالمدينة فأرسل إليها رسول الله ﷺ فقال: ((إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أحسن للوجه وأرضى للبعل)) التاريخ (١٢/٢٩١).
وابن عدي عن أبي الرقاد عن أنس (٣/١٠٨٣).
والبيهقي في الكبرى من طريق زائدة عن أنس (٨/٣٢٤) والكلام على حديث ميمونة هو حكم الكلام على حديث أم عطية لكثرة الشواهد والطرق لهما؛ لذا فكلاهما حديث صحيح.
54